10 همسات إلى رجل الحسبة
1- ذكر فضل العمل الذي تمارسه وأنك من خير الناس كما قال تعالى: ?كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ? [آل عمران:110].
وأوصيك بالقراءة في فضائل الدعوة وإنكار المنكرات، وسيفضي هذا عليك زيادة في محبة عملك ووظيفتك.
2- الدعوة عنوانها: “الحكمة” ?وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا? [البقرة:269].
ومن أجمل ما قيل في الحكمة: “أنها فعل ما ينبغي في الوقت الذي ينبغي على الوجه الذي ينبغي”.
3- ما أجمل أن تستصحب معك “الرفق” الذي ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه، واحذر من العنف الذي لا يأتي بخير، ويفتح باباً للعلمانيين ليسطروا ما يريدون في الصحف والمنتديات.
4- أنت من جملة بني آدم، فالخطأ منك وارد ولا بأس أن تعترف به، وتسعى في إزالته، وأتمنى أن تجلس مع محبيك للمناقشة في سبل الحماية منه مستقبلاً.
5- كن حريصاً على تطوير نفسك والارتقاء بأسلوبك عبر حضور الدورات التدريبية التي تعتني بذلك أو عبر جلسات حوارية مع المتخصصين ووراء ذلك من النفع ما لا يحيط به قلم.
6- استفد من خبرات من سبقك من العاملين في الحسبة، ومما يزيدك عقلاً إضافة الخبرات إلى عقلك.
7- أسرتك تحتاج إليك فلا تكن الحسبة مانعة من أن تصل رحمك، وتربي ولدك، وتكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله» [صحيح الجامع: 3314].
8- لن تسلم من ألسنة المفسدين والحمقى والحاقدين، وهذه طريقة الصادقين ?وَلَنَبْلوَنَّكُمْ? [البقرة:155] فأغمض عينيك وابتسم لهم.
9- كثير من الناس يطلق عليك عبارة: “رجال الهيئة قدوة” فهل أنت فعلاً “قدوة”.
10- ليكن لك درس علمي تقتبس منه ما يفيدك، ويزيدك رفعة عند الله، ولا تكن القضايا والمصائب حائلة دون “العلم”.
المصدر: يا له من دين