احتساب الأعمش رحمه الله
(61 – 148 هـ = 681 – 765 م)
اسمه ونشأته:
سليمان بن مهران الأسدي بالولاء، أبو محمد، الملقب بالأعمش، تابعي، مشهور، من حفاظ الحديث وأعلامه، أصله من بلاد الريّ، ومنشأه ووفاته في الكوفة([1]).
مكانته وعلمه وثناء العلماء عليه:
كان الأعمش من علماء التابعين الكبار، والمحدثين العظام، قال عنه الذهبي: سليمان بن مهران، الأعمش، الإمام، أبو محمد الأسدي مولاهم، الكاهلي، الكوفي، الحافظ، المقرئ، أحد الأئمة الأعلام([2]).
وقال عنه أيضاً: وقد رأى أنس بن مالك، ورآه يصلي، ولم يثبت أنه سمع منه، مع أن أنساً لما توفي كان للأعمش نيف وثلاثون سنة، وكان يمكنه السماع من جماعة من الصحابة.
وقد روى عن عبد الله بن أبي أوفى، وأبي وائل، وزيد بن وهب، وأبي عمرو الشيباني، وخيثمة بن عبد الرحمن، وإبراهيم النخعي، ومجاهد، وأبي صالح، وسالم بن أبي الجعد، وأبي حازم الأشجعي، والشعبي، وهلال بن يساف، ويحيى بن وثاب، وأبي الضحى، وسعيد بن جبير، وخلق كثير من كبار التابعين.
حدَّث عنه أمم لا يحصون، منهم: الحكم بن عتيبة، وأبو إسحاق السبيعي -وهما من شيوخه- وشعبة، والسفيانان، وجرير بن حازم، وجرير بن عبد الحميد، وزائدة، وأبو معاوية، ووكيع، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، وعبد الله بن موسى، وجعفر بن عون، والخريبي، وابن المبارك، وابن نمير، وعبد الحميد الحماني، وعبد الواحد بن زياد، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، ومحمد بن بشر، وابن فضيل، ويحيى القطان، ويحيى بن عيسى الرملي، ويعلى بن عبيد، وأبو نعيم.
قال ابن المديني: له نحو من ألف وثلاثمائة حديث.
وقال ابن عيينة: كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض.
وقال أبو حفص الفلاس: كان يُسمى المصحف من صدقه.
وقال يحيى القطان: هو علامة الإسلام.
وقال الخريبي: ما خلف الأعمش أعبد منه، وكان -رضي الله عنه- صاحب سنة([3]).
وقال ابن الجوزي: وكان من أقرأ الناس للقرآن، وأعرفهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث، وأوثقهم([4]).
وعن وكيع قال: كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريباً من سنتين، فما رأيته يقضي ركعة([5]).
وقال يحيى القطان: كان الأعمش من النساك، وكان محافظاً على الصف الأول([6]).
وقال الذهبي أيضاً: وكان مع جلالته في العلم والفضل، صاحب ملح ومزاح، قيل: إنه جاءه أصحاب الحديث يوماً فخرج، فقال: لولا أن في منزلي من هو أبغض إليَّ منكم، ما خرجتُ إليكم، رواها وكيع عنه.
وقد سأله داود الحائك: ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك؟ فقال: لا بأس بها على غير وضوء، قيل: فما تقول في شهادة الحائك؟ قال: تقبل مع عدلين([7]).
سيرته الاحتسابية
كان الأعمش جريئاً في قول الحق، صادِعاً به، منكراً كل ما يراه من المنكرات والمخالفات، والبدع والمحدثات، ذاباً عن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورواته، ومن مواقفه في ذلك:
1- إنكاره على مَن يُفضل علي على أبي بكر:
عن أبي شهاب قال: قال الأعمش: ما كنتُ أرى أن أعيش في زمان أسمعهم يفضلون فيه علياً على أبي بكر وعمر([8]).
2- إنكاره على قاصٍ:
جلس عمر بن ذر يوماً يقص، والأعمش في ناحية يستاك؛ فقال له عمر: ها هنا يا أبا محمد، فقال الأعمش: أنا هنا في سنة، وأنت في بدعة([9]).
وعند الخادمي وغيره: أن الأعمش رأى قاصاً في المسجد يقول: حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي وائل، فتوسط الأعمش الحلقة، وجعل ينتف شعر إبطه، فقال له القصاص: نحن في علم وأنت تفعل مثل هذا؟ فقال الأعمش: الذي فيه أنا خير من الذي أنت فيه، قال: كيف؟ قال: لأني في سنة وأنت في كذب، أنا الأعمش، وما حدثتك مما تقول شيئاً([10]).
3- إنكاره على هشام بن عبد الملك:
كتب هشام بن عبد الملك إلى الأعمش: أن اكتب لي فضائل عثمان، ومساوئ عليّ، فأخذ كتابه ولقّمه شاة عنده، وقال لرسوله: هذا جوابك، فألحّ عليه الرّسول في جواب، وتحمّل عليه بإخوانه، وقال: إن لم آتِ بالجواب قتلني، فكتب: بسم الله الرّحمن الرّحيم، أما بعد: فلو كان لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك، ولو كانت لعليّ مساوئ أهل الأرض ما ضرّتك، فعليك بخويصة نفسك، والسلام([11]).
4- إنكاره على محدثٍ كذاب:
عن الأعمش قال: أتاني المغيرة بن سعيد، فجلس بين يدي، فذكر علياً، وذكر الأنبياء، ففضله عليهم، ثم قال: كان علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح يده على عينيه فأبصر، ثم قال له: تحب أن ترى الكوفة؟ فقال: نعم، فأمر بالكوفة فحملت إليه، حتى نظر إليها، ثم قال لها: ارجعي، فرجعت، فقلت: سبحان الله العظيم! سبحان الله العظيم! فلما رأى إنكاري عليه، تركني، وقام([12]).
5- إنكاره على بعض الرواة:
عن يحيى قال: قال إنسان للأعمش: إن ابن إسحاق حدثنا عن ابن الأسود عن أبيه بكذا وكذا؟ عن أبيه كذا وكذا؟ قال: كذب ابن إسحاق، وكذب ابن الأسود، حدثني عمارة بكذا وكذا([13]).
6- إنكاره على أمير الكوفة:
أرسل عيسى بن يونس الهاشمي أمير الكوفة إلى الأعمش بألف درهم، وصحيفة؛ ليكتب له فيها حديثاً، فكتب فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم، الله الصمد) إلى آخرها، ثم وجه بها إليه، فبعث إليه: يا بن الفاعلة أظننتَ أني لا أحسن كتاب الله؟! فبعث إليه: وظننتَ أني أبيع الحديث؟!([14]).
7- إنكاره على مَن لم يهتم بطلب العلم:
قال محمد بن عبيد الطنافسي: جاء رجل نبيل، كبير اللحية، إلى الأعمش، فسأله عن مسألة خفيفة من الصلاة، فالتفت إلينا الأعمش، فقال: انظروا إليه، لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث، ومسألته مسألة صبيان الكتاب([15]).
8- إنكاره على أبي حنيفة:
عن أحمد بن عيسى قال: مر أبو حنيفة على بغلته، يتبع جنازة، فقال الأعمش: أسمعُ صوت حافر دابة، فقيل له: أبو حنيفة، فعض على شفته، وقال: يا نعمان، نمر في سكتنا بغير خفير، فتبسم أبو حنيفة، وقال: يا أبا محمد أرأيت أن المرء لا يمر في سكته بغير خفير، فقال: لا تعد إلى مثلها([16]).
9- إنكاره على الجهل باللغة:
قال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: لما قدم الأعمش، فحدث بهذا الحديث، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتخولنا بالموعظة، قال أبو عمرو بن العلاء: إنما هو يتخوننا، فقال الأعمش: والله لتسكتن، أو لأعرفنك أنك لا تحسن من العربية شيئاً([17]).
10- إنكاره على الحجاج بن أرطأة:
عن جرير، قال: قال الحجاج بن أرطأة للأعمش: يا أبا محمد أحمد الله، يأتيك الأشراف، قال: أما مثلك من الأشراف فلا أبالي ألا يأتيني([18]).
وقال العلاء بن عصيم: جاء ابن شبرمة وحجاج بن أرطأة إلى الأعمش، فقال له حجاج: يا هذا لم تنته حتى مشت إليك الأشراف! قال: إذاً يرجعون بغير حوائجهم، ثم دخل، وأغلق الباب في وجوههم([19]).
مروياته وأقواله الاحتسابية
للأعمش كثيرٌ من المرويات، والأقوال المتعلقة بالحسبة، مبثوثة في كتب الحديث، كالصحيحين، وغيرهما، منها:
1- عن الأعمش قال: حدثنا شقيق، سمعتُ حذيفة، يقول: بينا نحن جلوس عند عمر، إذ قال: أيكم يحفظ قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الفتنة؟ قال: ((فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))… ([20]).
2- عن الأعمش، عن أبي وائل، قال قيل لأسامة: لو أتيت فلاناً فكلمته، قال: إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم، إني أكلمه في السر دون أن أفتح باباً لا أكون أول من فتحه، ولا أقول لرجل أن كان علي أميراً إنه خير الناس، بعد شيء سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالوا: وما سمعته يقول؟ قال: سمعته يقول: ((يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلان ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه)) رواه غندر، عن شعبة، عن الأعمش([21]).
3- عن الأعمش، عن قيس بن راشد، عن أبي جحيفة، عن علي -رضي الله عنه- قال: “أقل ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم، ثم الجهاد بألسنتكم، ثم الجهاد بقلوبكم، فأي قلب لم يعرف المعروف، ولا ينكر المنكر جعل أعلاه أسفله”([22]).
4- عن الأعمش، عن ميمون بن مهران، عن عبد الله بن سيدان، عن حذيفة قال: “والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو لتقتلن، فليظهرن شراركم على خياركم، فليقتلنهم حتى لا يبقى أحد يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، ثم تدعون الله -عز وجل- فلا يجيبكم”([23]).
5- عن الأعمش، عن موسى بن طريف، عن عباية قال: قال علي: أحاج الناس يوم القيامة بتسع: بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والعدل في الرعية، والقسم بالسوية، والجهاد في سبيل الله، وإقامة الحدود، وأشباهه([24]).
6- عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: أنكر الناس من أمير في زمن حذيفة شيئاً، فأقبل رجل في المسجد مسجد الأعظم، يتخلل الناس، حتى انتهى إلى حذيفة، وهو قاعد في حلقة فقام على رأسه، فقال: يا صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟، فرفع حذيفة رأسه، فعرف ما أراد، فقال له حذيفة: “إن الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر لحسن، وليس من السنة أن تشهر السلاح على أميرك”([25]).
7- عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي البختري عن حذيفة قال: قلتُ للنبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله، متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهما سيدا أعمال أهل البر؟ قال: ((إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل)) قلتُ: يا رسول الله، وما أصاب بني إسرائيل؟ قال: ((إذا داهن خياركم فجاركم، وصار الفقه في شراركم، وصار الملك في صغاركم، فعند ذلك تلبسكم فتنة، تكرون ويكر عليكم))([26]).
9- عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كيف بكم إذا فسق شبابكم، وطغى نساؤكم؟)) قالوا: يا رسول الله، إن ذلك لكائن؟ قال: ((وشر من ذلك سيكون، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً، والمنكر معروفاً؟([27]).
10- عن الأعمش، عن ميمون بن مهران، عن عبد الله بن سيدان، عن حذيفة -رضي الله تعالى عنه- قال: “لعن الله من ليس منا، والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو لتقتتلن بينكم، فليظهرن شراركم على خياركم، فليقتلنهم حتى لا يبقى أحد يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن منكر، ثم تدعون الله -عز وجل- فلا يجيبكم بمقتكم”([28]).
11- عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن زاذان، قال: سمعتُ حذيفة، يقول: ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لا يأمر بمعروف، ولا ينهى عن منكر” فقال رجل من القوم: أيأتي علينا زمان نرى المنكر فيه فلا نغيره, قال: “والله لتفعلن” قال: فجعل حذيفة يقول بأصبعه في عينه: “كذبت والله ثلاثاً” قال الرجل: فكذبت وصدق([29]).
12- حدثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: أخرج مروان المنبر في يوم عيد، فبدأ بالخطبة قبل الصلاة، فقال رجل: يا مروان خالفت السنة، أخرجت المنبر في هذا اليوم، ولم يكن يخرج، وبدأت بالخطبة قبل الصلاة، ولم يكن يبدأ بها، فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((من رأى منكم منكراً فاستطاع أن يغيره بيده، فليغيره بيده، فإن لم يستطع، فبلسانه، فإن لم يستطع، فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))([30]).
13- عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمراً لله عليه فيه مقال ثم لا يقوله فيقول الله ما منعك أن تقول فيه فيقول رب خشيت الناس فيقول وأنا أحق أن يخشى))([31]).
14- عن الأعمش عن ميمون بن مهران عن ابن سيدان عن حذيفة بن اليمان قال: “والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله -عز وجل- شراركم على خياركم، فيقتلونهم، ولا يبقى أحد يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن منكر، ثم لتدعن الله -عز وجل- فليمقتنكم، فلا يستجيب لكم”([32]).
15- عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق، عن أسامة بن زيد، قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه، فيدور بها كما يدور الحمار برحاه، فيفزع له أهل النار فيجتمعون له فيقولون له: يا فلان، ما لقيت؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟، قال: بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر ولا أنتهي))([33]).
16- عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الربيع بن عميلة، عن ابن مسعود، قال: “يوشك من عاش منكم أن يرى منكراً لا يستطيع فيه غير أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره”([34]).
17- عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: سألتُ حذيفة عن الأمر بالمعروف، قال: إنه لحسن، ولكن ليس من السنة أن يخرج على المسلمين بالسيف([35]).
18- وعن أبي عبد الله محمد بن إدريس قال: شهدتُ الأعمش، وقرأ عنده عورك بن الحصرمي، فقرأ هذه القراءة بالألحان، فقال الأعمش: قرأ رجل عند أنس نحو هذه القراءة، فكره ذلك أنس”([36]).
19- قال ابن خلكان: أراد إبراهيم النخعي أن يماشي الأعمش، فقال الأعمش: إن الناس إذا رأونا معاً قالوا: أعور وأعمش، قال النخعي: وما عليك أن نؤجر ويأثموا؟ فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم([37]).
([1]) انظر ترجمته في: تاريخ الإسلام (9/ 161) وسير أعلام النبلاء (6/ 344) والتاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (4/ 37) والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم (8/ 112) والأعلام للزركلي (3/ 135) وغيرها.
([13]) سير أعلام النبلاء ط الحديث (6/ 504) والتاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة – السفر الثالث (2/ 325-3159).
([20]) أخرجه البخاري في كتاب الفتن، باب الفتنة التي تموج كموج البحر (9/ 54-7096) ومسلم (4/ 2218-144).
([21]) أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة النار، وأنها مخلوقة (4/ 121-3267) ومسلم (4/ 2290-2989).
([22]) مصنف ابن أبي شيبة (7/ 504-37578) والفتن لنعيم بن حماد (1/ 69-137) والأمر بالمعروف لعبد الغني المقدسي (ص: 53-75).
([25]) مسند البزار = البحر الزخار (7/ 239-2815) والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 270) والكامل في ضعفاء الرجال (3/ 319).
([28]) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا (ص: 59-17) وحلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 279).