احتساب النعمان بن بشير رضي الله عنهما
(2 – 65 هـ = 623 – 684 م)
اسمه:
هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن حارثة، الأنصاري، أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد([1]).
وأبوه بشير بن سعد، له صحبة أيضاً، وكان جريئاً في قول الحق، والصدع به.
فقد روى ابن شهاب، قال: أخبرني محمد بن النعمان بن بشير: أنَّ أباه أخبره، أنَّ عمر -رضي الله عنه- قال يوماً في مجلس، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصتُ في بعض الأمر، ما كنتم فاعلين؟ فسكتوا، فعاد مرتين، أو ثلاثاً، قال بشير بن سعد: لو فعلتَ، قومناك تقويم القدح. قال عمر: أنتم إذاً أنتم([2]).
وتُنسب إلى النعمان بن بشير -رضي الله عنه- (معرة النعمان) وهي مدينة قديمة مشهورة، من أعمال حمص، بين حلب وحماة، وهي بلد أبي العلاء المعري، الشاعر المشهور، كانت تُعرف بالمعرة، ثم نُسبت إلى النعمان بن بشير، الصحابي -رضي الله عنهما-، فقيل: معرة النعمان.
ويقال: إنَّ السبب في إنشائها أنَّ ابناً للنعمان خرج في رحلة صيد، فافترسه سبع في موضع المعرة، فجزع عليه أبوه، وبنى بيتاً في ذلك المكان عند قبر ابنه، وأقام هنالك، فبنى الناس منازل لهم في ذلك المكان، وعُمرت البلدة، ونسبت إليه([3]).
وقيل: إنَّ معاوية ابن أبي سفيان -رضي الله عنه- أقطعه إياها، فنُسبت إليه([4]). والعلم عند الله.
ولي النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- القضاء بدمشق، بعد فضالة بن عبيد، سنة (53 هـ) وولي اليمن لمعاوية، ثم استعمله على الكوفة، تسعة أشهر، وعزله، وولَّاه حمص، واستمر فيها إلى أن مات يزيد بن معاوية، فبايع النعمان لابن الزبير، وتمرَّد أهل حمص، فخرج هارباً، فتبعه خالد بن خلي الكلاعي، فقتله([5]).
فضله ومكانته:
النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- من أجلاء الصحابة، من أهل المدينة، كان أميراً، خطيباً، شاعراً.
وله مناقب جمَّة، منها:
تحنيك النبي له:
حيث كان النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أول مَن ولد من الأنصار بالمدينة، بعد الهجرة، فحنَّكه النبي الله -صلى الله عليه وسلم- بتمرة([6]).
علمه الغزير:
النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- مع أنه يُعد من صغار الصحابة، إلا أنه كان من كبار علمائهم وفقهائهم، وقد روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (124) حديثاً.
أخرج له في الصحيحين عشرة أحاديث، المتفق عليه منها خمسة، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بأربعة([7]).
ومن أحاديثه المشهور التي رواها:
حديث: ((الحلال بين، والحرام بين….))([8]). متفق عليه.
وحديث: ((ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم…))([9]). متفق عليه.
وحديث: ((لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم))([10]). متفق عليه.
وحديث: ((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها…))([11])، أخرجه البخاري، وسيأتي بتمامه.
وغيرها من الأحاديث التي اشتهرت عنه.
روى عنه: ابنه محمد، والشعبي، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو سلام الأسود، وسماك بن حرب، وأبو إسحاق، ومولاه حبيب بن سالم، وسالم بن أبي الجعد، وأبو قلابة الجرمي، وغيرهم([12]).
وقال الكلاباذي: سمع النعمان بن بشير النبي -صلى الله عليه وسلم-…، قال الواقدي عن رجال من أهل المدينة، قالوا: ولد النعمان بن بشير بعد قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- في الهجرة بأربعة عشر شهراً، وأما أهل الكوفة فيروون عنه رواية كثيرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تدل على أنه أكبر سناً، مما روى أهل المدينة في مولده؛ لأنه يقول في غير حديث: سمعتُ النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا أثبت عندنا، هكذا قال في (الطبقات) وقال في (التاريخ): ولد النعمان في السنة التي هاجر فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-، في جمادى الأولى([13]).
وكان خطيباً مفوهاً، يقول سماك بن حرب: كان النعمان بن بشير والله من أخطب من سمعتُ من أهل الدنيا يتكلم([14]).
سيرته الاحتسابية
كان للنعمان بن بشير -رضي الله عنهما- مواقف احتسابية كثيرة، منها:
1- انكاره على التنعم الزائد:
فعن سماك بن حرب، قال: سمعتُ النعمان بن بشير -رضي الله عنهما-، يقول على منبر الكوفة:
والله ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو قال: نبيكم -عليه الصلاة والسلام-، يشبع من الدقل، وما ترضون دون ألوان التمر، والزبد، وألوان الثياب([15]).
2- إنكاره على من قَبَّلَ امرأة:
فعن زكريا بن أبي مريم الخزاعي، قال: رأيتُ النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أتي برجل التزم امرأة، فقبَّلها، فأمر به، فألقي على جيفة حمار، وكانت تلك عقوبته([16]).
3- إنكاره على من أتى جارية امرأته:
فعن حبيب بن سالم، قال: رُفع إلى النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- رجلٌ أحلت له امرأته جاريتها، فقال: لأقضين فيها بقضية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لئن كانت أحلتها له، لأجلدنه مائة جلدة، وإن لم تكن أحلتها له لأرجمنه.
قال: فوجدها قد أحلتها له، فجلده مائة([17]).
4- إنكاره على الشاعر الأخطل النصراني:
فعن محمد بن سيرين، قال: دخل أناس من الأنصار فيهم النعمان بن بشير على معاوية، فلما صاروا بين السماطين حسروا عمائمهم عن رؤوسهم، قال: ثم جعل النعمان يضرب صلعته براحته، ويقول: يا أمير المؤمنين هل ترى بها من لؤم؟ قال: وما ذلك؟
قال: هذا النصراني الذمي قال:
ذهبت قريش بالسماحة والندى *** واللؤم تحت عمائم الأنصارِ
قال: لكم لسانه، يعني: الأخطل([18]).
5- إنكاره على مَن أراد منه أن يكون شديداً على الرعية:
حيث خطب النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- في أهل الكوفة، ونهاهم عن الاختلاف والفتنة، وأمرهم بالائتلاف والسنة، وقال: إني لا أقاتل من لا يقاتلني، ولا أثب على من لا يثب عليَّ، ولا آخذكم بالظنة، ولكن والله الذي لا إله إلا هو لئن فارقتم إمامكم، ونكثتم بيعته لأقاتلنكم ما دام في يدي من سيفي قائمته.
فقام إليه رجل، يقال له: عبد الله بن مسلم بن شعبة الحضرمي، فقال له:
إنَّ هذا الأمر لا يصلح إلا بالغشمة، وإنَّ الذي سلكته أيها الأمير مسلك المستضعفين، فقال له النعمان: لأن أكون من المستضعفين في طاعة الله، أحبُّ إليَّ من أن أكون من الأقوياء الأعزين في معصية الله([19]).
أقواله وآراؤه الاحتسابية
كان للنعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أقوالٌ، وآراءٌ احتسابية كثيرة، منها:
1- عن الوليد بن أيمن الألهاني، عن النعمان بن بشير الأنصاري -رضي الله عنهما- أنه قال وهو يخطب الناس في حمص: إنَّ الهلكة كل الهلكة أن تعمل السيئات في زمان البلاء([20]).
2- وعن الشعبي قال: سمعتُ النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- يقول على هذا المنبر:
يا أيها الناس، خذوا على أيدي سفهائكم، فإني سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إنَّ قوماً ركبوا في سفينة، فاقتسموها، فأصاب كل رجل منهم مكاناً، فأخذ رجل منهم الفأس، فنقر مكانه، قالوا: ما تصنع؟ قال: مكاني أصنع به ما شئتُ، فإن أخذوا على يديه نجوا ونجا، وإن تركوه غرق وغرقوا)) خذوا على أيدي سفهائكم قبل أن تهلكوا([21]).
3- وعن يزيد بن أيهم، عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أنه كان يقول: إن للشيطان مناصباً وفخوخاً، ومن مناصب الشيطان وفخوخه: البطر بأنعم الله -عز وجل-، والفخر بعطاء الله -عز وجل-، والكبرياء على عباد الله -عز وجل-، واتباع الهوى في غير ذات الله -عز وجل-([22]).
4- وعن أزهر بن عبد الله الحرازي: أنَّ قوماً من الكلاعيين سرق لهم متاع، فاتهموا أناساً من الحاكة، فأتوا النعمان بن بشير صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فحبسهم أياماً، ثم خلى سبيلهم، فأتوا النعمان، فقالوا: خليتَ سبيلهم بغير ضرب، ولا امتحان!
فقال النعمان: ما شئتم، إن شئتم أن أضربهم، فإن خرج متاعكم فذاك، وإلا أخذتُ من ظهوركم مثل ما أخذتُ من ظهورهم، فقالوا: هذا حكمك؟!
فقال: هذا حكم الله، وحكم رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
قال أبو داود: إنما أرهبهم بهذا القول، أي لا يجب الضرب إلا بعد الاعتراف([23]).
5- وعن الحسن أنَّ النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- كتب إلى قيس بن الهيثم:
إنكم إخواننا، وأشقاؤنا، وإنا شهدنا، ولم تشهدوا، وسمعنا، ولم تسمعوا، وإنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: ((إنَّ بين يدي الساعة فتناً، كأنها قطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويمسي كافراً، ويبيع فيها أقوام خلاقهم بعرض من الدنيا))([24]).
6- وعن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- في قوله: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة} [البقرة (195)]:
أن يذنب الرجل الذنب، فيقول: لا يغفر لي، فأنزل الله: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة (195)]([25]).
مروياته الاحتسابية
كان للنعمان بن بشير -رضي الله عنهما- مرويات احتسابية كثيرة، منها:
1- ما أخرجه البخاري عن الشعبي، أنه سمع النعمان بن بشير -رضي الله عنهما-، يقول: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((مثل المدهن في حدود الله، والواقع فيها، مثل قوم استهموا سفينة، فصار بعضهم في أسفلها، وصار بعضهم في أعلاها، فكان الذي في أسفلها يمرون بالماء على الذين في أعلاها، فتأذوا به، فأخذ فأساً فجعل ينقر أسفل السفينة، فأتوه فقالوا: ما لك، قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم، وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم))([26]).
2- وعن الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((خذوا على أيدي سفهائكم))([27]).
3- وعن حميد بن عبد الرحمن، ومحمد بن النعمان بن بشير، أنهما حدثاه عن النعمان بن بشير، أنَّ أباه أتى به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني نحلت ابني هذا غلاماً، فقال: ((أكل ولدك نحلت مثله؟!)) قال: لا، قال: ((فارجعه))([28]).
وفي رواية: قال: ((فاتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم)) قال: فرجع، فرد عطيته([29]).
وفي رواية: ((لا تشهدني على جور))([30]).
4- وعن عامر، عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما-، قال: أغمي على عبد الله بن رواحة، فجعلت أخته عمرة تبكي واجبلاه، واكذا واكذا، تعدد عليه، فقال حين أفاق: ما قلتِ شيئاً، إلا قيل لي: آنت كذلك؟([31]).
5- وعن سماك بن حرب، قال: سمعت النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- يقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسوي صفوفنا، حتى كأنما يسوي بها القداح، حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام، حتى كاد يكبر، فرأى رجلاً بادياً صدره من الصف، فقال: ((عباد الله، لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم)) ([32]).
6- وعن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مسير له، إذ خفق رجل على راحلته، فأخذ رجل من كنانته سهماً، فانتبه الرجل مذعوراً، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً))([33]).
7- وعن الأوزاعي قال رجل من أهل مكة: كان النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- جالساً مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجاءه ابن له، فدعاه فقبله، ثم جلس على فخذه، ثم جاءت بنت له فدعاها، فقبلها، ثم تركها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((سووا بين أولادكم))([34]).
8- وعن الشعبي، عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((المعاصي حمى الله -عز وجل-، فمن رتع حول الحمى، أوشك أن يواقعه))([35]).
وهو في مسلم مطولاً عنه، قال: سمعته يقول: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: -وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه-: ((إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه، وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))([36]).
9- وعن ضمرة، وعطية بن قيس، عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث معه بقطفين واحد له، والآخر لأمه عمرة، فلقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمرة، فقال: ((أتاك النعمان بقطف من عنب؟)).
فقالت: لا، فأخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- بأذنه، فقال: ((يا غدر))([37]). وهذا من الإنكار عليه.
([1]) انظر ترجمته في معجم الصحابة لابن قانع (3/143) ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (5/2658) والاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/1496-1118) والبداية والنهاية (11/678) والطبقات الكبرى (6/122) والأعلام للزركلي (8/36) وغيرها.
([5]) معجم الصحابة لابن قانع (3/143) ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (5/2658) والاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/1496-1118) والبداية والنهاية (11/678) والطبقات الكبرى (6/122) والأعلام للزركلي (8/36) والأعلام للزركلي (8/36) وغيرها.
([8]) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه (1/ 20-52) ومسلم في في المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات (3/ 1219-1599).
([9]) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم (8/ 10-6011 ) ومسلم في البر والصلة والآداب، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم (4/ 1999-2586).
([10]) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها (1/ 145-717) ومسلم في الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها (1/ 324-436).
([15]) أخرجه أحمد (30/305-18356) وقال محققو المسند: “إسناده رجاله ثقات رجال الشيخين” والطبراني في المعجم الكبير (21/111-126).
([21]) المعجم الكبير للطبراني (21/53-37) والزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/475-1349) ومكارم الأخلاق للطبراني (ص: 340-81) والمخلصيات (1/443) وشرح السنة للبغوي (14/343-4152) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا (ص: 104-68).
([27]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (10/65-7170) والطبراني في المعجم الكبير (21/ 92-95) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (ص: 415-2820).
([28]) أخرجه البخاري في كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها باب الهبة للولد، وإذا أعطى بعض ولده شيئا لم يجز، حتى يعدل بينهم ويعطي الآخرين مثله، ولا يشهد عليه (3/157-2586) ومسلم في الهبات، باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة رقم (1623).
([30]) أخرجه البخاري في كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد (3/ 171-2650) ومسلم في كتاب الهبات باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة (3/ 1243-1623).