احتساب زيد بن ثابت رضي الله عنه
(11 ق هـ – 45 هـ = 611 – 665 م)
اسمه:
هو زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي، ولد في المدينة، ونشأ بمكة، وقُتل أبوه، وهو ابن ست سنين([1]).
قال البخاري ومسلم والنسائي: زيد يُكنى أبا سعيد، وقيل: أبو خارجة([2]).
ووُلِد لزيد: خارجة، وسليمان، ويحيى، وعمارة، وإسماعيل، وأسعد، وعبادة، وإسحاق، وحسنة، وعمرة، وأم إسحاق، وأم كلثوم، وأم هؤلاء أم سعد ابنة سعد بن الربيع أحد البدريين.
وولد له: إبراهيم، ومحمد، وعبد الرحمن، وأم حسن، من عمرة بنت معاذ بن أنس.
وولد له: زيد، وعبد الرحمن، وعبيد الله، وأم كلثوم، لأم ولد.
وسَلِيط، وعمران، والحارث، وثابت، وصفية، وقريبة، وأم محمد، لأم ولد([3]).
مناقبه وفضله:
زيد بن ثابت رضي الله عنه صحابي جليل من أكابرهم، كان كاتب الوحي، وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن (11) سنة، وتعلم وتفقه في الدين، فكان رأسًا بالمدينة في القضاء والفتوى، والقراءة والفرائض.
وكان عمر يستخلفه على المدينة إذا سافر، فقلما رجع إلّا أقطعه حديقة من نخل، وكان أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار، وعرضه عليه، وهو الذي كتبه في المصحف لأبي بكر، ثم لعثمان حين جهز المصاحف إلى الأمصار.
ولما توفي رثاه حسان بن ثابت، وقال أبو هريرة: اليوم مات حبر هذه الأمة، وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفًا، له في كتب الحديث (92) حديثاً([4]).
وعن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت…”([5]).
وعن الشعبي؛ قال: ركب زيد بن ثابت، فأخذ ابن عباس بركابه، فقال له: لا تفعل يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقال زيد: أرني يدك. فأخرج يده، فقبّلها زيد وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم([6]).
وحدّث زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان.
روى عنه عبد الله بن عمر، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وسهل بن حنيف الأنصاري، ومروان بن الحكم، وسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وأبان بن عثمان، وابناه خارجة وسليمان ابنا زيد، وقبيصة بن ذؤيب، وسليمان وعطاء ابنا يسار، وبشر بن سعيد، وعبيد بن السباق، وحجر المدري([7]).
وعن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتحسن السريانية؟” قلت: لا، قال: “فتعلمها، فإنه تأتينا كتب” قال: فتعلمتها في سبعة عشر يومًا([8]).
وقال أنس: جمع القرآن على عهد رسول الله أربعة: كلهم من الأنصار: أبي، ومعاذ، وزيد بن ثابت، وأبو زيد([9]).
وقال الزهري: لولا أن زيد بن ثابت كتب الفرائض؛ لرأيت أنها ستذهب من الناس([10]).
وقال مالك: كان إمام الناس عندنا بعد عمر زيد بن ثابت، وكان إمام الناس عندنا بعد زيد ابن عمر.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: الناس على قراءة زيد، وعلى فرض زيد.
وعن ابن عباس قال: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن زيد بن ثابت من الراسخين في العلم([11]).
وقال علي بن المديني: لم يكن من الصحابة أحد له أصحاب حفظوا عنه، وقاموا بقوله في الفقه إلا ثلاثة: زيد وعبد الله وابن عباس([12]).
وقال الشعبي: غلب زيد الناس على اثنتين: الفرائض، والقرآن([13]).
وقال مسروق: كان أصحاب الفتوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر، وعلي، وابن مسعود وزيد، وأبي، وأبو موسى.
وقال الشعبي: القضاة أربعة: عمر، وعلي، وزيد، وابن مسعود.
وعن القاسم بن محمد: كان عمر يستخلف زيدًا في كل سفر([14]).
وعن سالم: كنا مع ابن عمر يوم مات زيد بن ثابت، فقلت: مات عالم الناس اليوم، فقال ابن عمر: يرحمه الله، فقد كان عالم الناس في خلافة عمر وحبرها، فرَّقهم عمر في البلدان، ونهاهم أن يفتوا برأيهم، وحبس زيد بن ثابت بالمدينة يفتي أهلها.
وعن سليمان بن يسار، قال: ما كان عمر وعثمان يُقدِّمان على زيد أحدًا في الفرائض والفتوى والقراءة والقضاء([15]).
وقال عنه الذهبي: “الإمام الكبير، شيخ المقرئين والفرضيين، مفتي المدينة، أبو سعيد، وأبو خارجة الخزرجي، النجاري الأنصاري، كاتب الوحي رضي الله عنه”([16]).
وعن ابن سيرين، قال: حج بنا أبو الوليد، ونحن ولد سيرين سبعة، فمر بنا على المدينة، فأدخلنا على زيد بن ثابت، فقال: هؤلاء بنو سيرين، فقال زيد: هؤلاء لأم، وهذان لأم، وهذان لأم، قال: فما أخطأ، وكان محمد ومعبد ويحيى لأم([17]).
وعن يحيى بن سعيد قال: لما مات زيد بن ثابت، قال أبو هريرة: مات حبر الأمة، ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفًا ([18]).
وعن عمار بن أبي عمار، قال: لما مات زيد، جلسنا إلى ابن عباس في ظل، فقال: هكذا ذهاب العلماء، دفن اليوم علم كثير.
وعن ابن أبي الزناد عن أبيه قال: لما مات زيد بن ثابت، وصلى عليه مروان، ونزل نساء العوالي، وجاء نساء الأنصار، فجعل خارجة يذكرهن الله: لا تبكين عليه، فقلن: لا نسمع منك، ولنبكين عليه ثلاثًا، وغلبنه([19]).
وفيه يقول حسان بن ثابت:
فمن للقوافي بعد حسان وابنه *** ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت([20]).
سيرته الاحتسابية
كان لزيد بن ثابت رضي الله عنه سيرة احتسابية حافلة، بالمواقف الاحتسابية، نذكر جانبًا منها:
1- إنكاره على الأنصار يوم البيعة:
عن داود بن أبي هند: عن أبي نضرة عن أبي سعيد، قال: لما توفي رسول الله قام خطباء الأنصار، فتكلموا، وقالوا: رجل منا ورجل منكم.
فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله كان من المهاجرين، ونحن أنصاره، وإنما يكون الإمام من المهاجرين، ونحن أنصاره.
فقال أبو بكر: جزاكم الله خيرًا يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، لو قلتم غير هذا ما صالحناكم([21]).
2- إنكاره على الصلاة بعد العصر:
عن قبيصة بن ذؤيب أن عائشة، أخبرت ابن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العصر ركعتين، وكانوا يصلونها، فقال زيد بن ثابت: يغفر الله لعائشة، نحن أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة بعد العصر، إنما كان ذلك أن قومًا من الأعراب أتوا النبي صلى الله عليه وسلم عند الهاجرة فشغلوه، فلم يركع قبل الظهر شيئًا، ثم شغلوه بالمسألة، حتى صلى بعد العصر ولم يركع بعد الظهر شيئًا فصلى ركعتين”([22]).
3- إنكاره على مروان بن الحكم:
عن عروة بن الزبير قال: قال زيد بن ثابت لمروان بن الحكم: تقرأ بـ(قل هو الله أحد) وإنا أعطيناك الكوثر فقال: نعم، فقال زيد بن ثابت: “فمحلوفة لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بأطول الطويلتين”([23]).
4- إنكاره على صيد الحرم:
عن شرحبيل أبو سعد، أنه دخل الأسواق فاصطاد بها نهسًا -يعني طائرًا- فقال زيد بن ثابت: خل سبيله لا أم لك أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم صيد طير ما بين لابتيها”([24]).
5- إنكاره على قتلة عثمان:
عن ابن أبي الزناد عن أبيه، وآخر قالا: لما حُصِر عثمان أتاه زيد بن ثابت، فدخل عليه الدار، فقال له عثمان: أنت خارج الدار أنفع لي منك ههنا، فذُبَّ عني، فخرج، فكان يذب الناس ويقول لهم فيه، حتى رجع أناس من الأنصار، وجعل يقول: يا للأنصار، كونوا أنصار لله مرتين، انصروه، والله إن دمه لحرام.
فجاء أبو حية المازني مع ناس من الأنصار، فقال: ما يصلح معك أمر، فكان بينهما كلام وأخذ بتلبيب زيد هو وأناس معه، فمر به ناس من الأنصار، فلما رأوهم أرسلوه، وقال رجل منهم لأبي حية: أتصنع هذا برجل لو مات الليلة، ما دريت ما ميراثك من أبيك.
قال الزهري: لو هلك عثمان وزيد في بعض الزمان لهلك علم الفرائض، لقد أتى على الناس زمان وما يعلمها غيرهما([25]).
6- إنكاره على مروان:
عن الشعبي أن مروان دعا زيد بن ثابت، وأجلس له قومًا خلف ستر، فأخذ يسأله، وهم يكتبون، ففطن زيد، فقال: يا مروان! أغدرًا؟ إنما أقول برأيي([26]).
7- إنكاره على مروان بن الحكم:
عن عروة بن الزبير، يقول: أخبرني زيد بن ثابت، أنه قال لمروان بن الحكم: يا أبا عبد الملك! ما يحملُك أن تقرأ في صلاة المغرب بـ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وسورة أخرى صغيرة؟
قال زيد: فو الله لقد سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأُ في صلاة المغرب بأطول الطول، وهي {المص}([27]).
8- إنكاره على كتابة الحديث:
عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله، قال: دخل زيد بن ثابت على معاوية، فحدثه حديثًا، فأمر إنسانًا أن يكتب، فقال زيد: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نكتب شيئًا من حديثه، فمحاه”([28]).
وعن خارجة بن زيد بن ثابت، أن مروان، قال لزيد بن ثابت: يا أبا سعيد، لو أنك تركتنا لكتبنا عنك حديثك، فقال زيد: لا، فأجلس له مروان كاتبًا خلف القبة، فجعل هو يسأل زيدًا، ويكتب الكاتب ما يحدث به زيد، فقال: يا أبا سعيد ما أرانا إلا قد ظفرنا بما أبيت، قال: والله لا أرمي حتى أوتى به، فجاء بالكتاب فشقه، وقال: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نكتب حديثه”([29]).
9- إنكاره على رجل:
عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب، أنه سأل أبا هريرة عن شاة ذبحت، فتحرك بعضها، فأمره بأكلها، قال أبو مرة: ثم سألت زيد بن ثابت، فقال زيد: إن الميت ليتحرك، ونهاه عن أكلها([30]).
10- إنكاره على أهل القدر:
عن معاوية بن صالح، أن أبا الزاهرية، حدثه عن كثير بن مرة، عن ابن الديلمي، أنه لقي زيد بن ثابت، فقال له: إني شككت في بعض أمر القدر، فحدِّثني لعل الله أن يجعل لي عندك منه فرجًا، فقال زيد: نعم يا ابن أخي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن الله عز وجل لو عذَّب أهل السماء والأرض عذَّبهم، وهو غير ظالم، ولو رحمهم كانت رحمته إياهم خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أن لامرئ مثل أحد ذهبًا ينفقه في سبيل الله، حتى يُنفِدَه لا يؤمن بالقدر خيره وشره، دخل النار”([31]).
11- إنكاره على بيع الطعام حتى يحوزه:
وعن ابن عمر قال: ابتعت زيتًا بالسوق، فقام إليّ رجل فأربحني حتى رضيت، قال: فلما أخذت بيده لأضرب عليها، أخذني بذراعي رجل من خلفي، فأمسك يدي، فالتفت فإذا زيد بن ثابت قال: “لا تبعه حتى تحوزه إلى بيتك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك”([32]).
أقواله واجتهاداته ومروياته الاحتسابية
كان لزيد بن ثابت رضي الله عنه الكثير من الأقوال والاجتهادات والمرويات الاحتسابية، نذكر جانبًا منها:
1- عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب حدّث أن أبا محجن الثقفي شرب الخمر في بيته، هو وأصحابه، فانطلق عمر حتى دخل عليه، فإذا ليس عنده إلا رجل واحد، فقال له أبو محجن: يا أمير المؤمنين، إن هذا لا يحل لك، قد نهاك الله عن التجسس، فقال عمر: ما يقول هذا؟ فقال زيد بن ثابت وعبد الله بن الأرقم: “صدق يا أمير المؤمنين هذا التجسس” قال: فخرج عمر، وتركه([33]).
2- وعن ابن شهاب؛ أن مروان بن الحكم أتي بإنسان قد اختلس متاعًا، فأراد قطع يده، فأرسل إلى زيد بن ثابت يسأله عن ذلك، فقال زيد بن ثابت: ليس في الخلسة قطع([34]).
3- وعن مكحول في قتل عبادة بن الصامت نبطيًا، وقول عمر: “اجلس للقصاص” فقال زيد بن ثابت: أتقيد عبدك من أخيك؟ فترك عمر القود، وقضى عليه بالدية”([35]).
وفي رواية: عن مكحول، أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه دعا نبطيًا يمسك له دابته عند بيت المقدس، فأبى فضربه فشجه، فاستعدى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له: “ما دعاك إلى ما صنعت بهذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين أمرته أن يمسك دابتي فأبى، وأنا رجل فيَّ حِدَة فضربته، فقال: اجلس للقصاص، فقال زيد بن ثابت: أتقيد عبدك من أخيك؟ فترك عمر رضي الله عنه القود وقضى عليه بالدية([36]).
4- وعن الزهري: بلغنا أن زيد بن ثابت كان يقول إذا سئل عن الأمر: أكان هذا؟ فإن قالوا نعم، حدث فيه بالذي يعلم، وإن قالوا: لم يكن، قال: فذروه حتى يكون([37]).
وعن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه قال: كان زيد بن ثابت إذا سأله رجل عن شيء قال: آلله كان هذا؟ فإن قال نعم تكلم فيه، وإلا لم يتكلم([38]).
وعن خارجة بن زيد بن ثابت، قال: سئل زيد بن ثابت، عن شيء فقال: “أكان هذا؟” فقيل: لا، فقال: “دعه حتى يكون، فإنما هلك من كان قبلكم، بأنهم قاسوا ما لم يكن بما قد كان حتى تركوا دين الله”([39]).
5- عن ابن سيرين قال: خرج زيد بن ثابت يريد الجمعة، فاستقبل الناس راجعين، فدخل دارًا، فقيل له: فقال: إنه من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله([40]).
6- وعن سعيد بن المسيب، حدثني زيد بن ثابت، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في آخر الزمان أمراء جورة، فمن خاف سيوفهم وسبهم وسوطهم، فلا يأمرن بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر”([41]).
7- وعن أبي الأحوص، عن زيد بن ثابت، قال: “لو كان للوط مثل أصحاب شعيب لجاهد بهم قومه، ولكن لم يكن فيهم رجل رشيد”([42]).
8- وعن زيد بن ثابت قال: “جراحات الرجال والنساء سواء إلى الثلث، فما زاد، فعلى النصف”([43]).
9- وعن أبي أمامة أن زيد بن ثابت قال: “هلم يا ابن أخي أخبرك إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس على القبور لحدث غائط، أو بول”.
فبيَّن زيد في هذا الحديث الجلوس المنهي عنه في الآثار الأول ما هو، وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه نحو من ذلك([44]).
10- وعن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “تجافوا عن عقوبة ذي المروءة إلا في حد من حدود الله عز وجل”([45]).
11- وعن خارجة بن زيد بن ثابت، عن زيد بن ثابت قال: “القراءة سنة”.
زاد ابن أبي مريم: “لا تخالف الناس برأيك”([46]).
12- وعن زيد بن ثابت، قال: في الرجل يضرب حتى يذهب عقله الدية كاملة([47]).
([1]) انظر ترجمته في: الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 490)، وسير أعلام النبلاء (4/ 67)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (19/ 295)، والأعلام للزركلي (3/ 57)، وغيرها.
([4]) انظر ترجمته في: الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 490)، وسير أعلام النبلاء (4/ 67)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (19/ 295)، والأعلام للزركلي (3/ 57)، وغيرها.