ضوابط الكلام بين النصح والغيبة
المؤلف هو فتحي عيساوي
عدد الصفحات: سبع وعشرين صفحة
معنى النصيحة:
يقال: فلان ينصح لفلان، إذا كان يريد له الخير إرادة خالصة لا غش فيها، وفلان يغشه إذا أظهر إرادة الخير ولكن باطنه يريد السوء، كالنقود المغشوشة والأوراق المزورة، فظاهرها صحيح سليم وحقيقتها كذب وتزوير، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 91]، أي إن الضعفاء والمرضى والعاجزين إذا تخلفوا عن الجهاد غير مؤاخذين ولا ملومين إذا ما أخلصوا لله ورسوله قصدهم وحبهم، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((الدين النصيحة)) ثلاثًا قالوا: لمن؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.