من نتائج الاختلاط
1 – ذهاب الحياء الذي يجعل الفتاة لا تنطلق في الحياة!!
2 – تصبح الفتاة أكثر خشونة وأشـد عضلات!!
3 – تستطيع الفتاة أن تذهب مع من شاءت!!
4 – كثرة الزنا والفاحشة وبالتالي كثرة أولاد الزنـا.
5 – كثرة الجرائم، وقلة التزاوج في مجتمعات الاختلاط، مما يؤدي إلى فناء الأجيال وخراب البلاد.
6 – ذهاب الأخلاق التي تسمى (أخلاق فاضلة) كالحياء والحشمة والعفاف…
أما الحيــــــــــاء:
فــ «الحياء لا يأتي إلا بخير» كما في صحيح البخاري ومسلم عنه عليه الصلاة والسلام.
«الحياء كلـه خير»، كما في صحيح مسلم عنه عليه الصلاة والسلام.
الحياء من أخلاق الأنبياء:
فقد «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها»، كما في الصحيحين.
وكما في الصحيحين في قصة اغتسال موسى صلى الله عليه وسلم.
بل الحياء من أخلاق العرب، كما في قصة أبي سفيان مع هرقل فإنه قال: «فوالله لولا الحيـــــاء من أن يأثروا علي كذباً لكذبت عنه». [رواه البخاري ومسلم].
حتى الغربيون يرون أن الحياء خير للفتاة!!!!
قالت الكاتبـة الشهيرة “آتي رود” -في مقالـة نُشِرت عام (1901م)-: لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل, حيث تُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة…”.
نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها.
وقـال أحـد أركـان النهضـة الإنجليزيـة، وهو “سامويل سمايلس”: “إن النظـام الذي يقضي بتشغيل المـرأة في المعامل -مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد- فإن النتيجة كانت هادمـة لبنـاء الحياة المنزلية؛ لأنه هاجم هيكـل المنزل، وقـوّض أركـان الأسـرة، ومـزّق الـروابط الاجتماعية.
حتى الأدعياء الذين يدعون إلى (تخريب المرأة) تحت شعار: (تحرير المرأة) نعم هو تحرير، ولكنه من كل فضيلة وأدب!!
قالت سلمى الحفـار الكزبري -إحـدى زعيمـات الحركة النسائية المعاصرة-: “عُدْتُ من رحلتي للولايات المتحدة منذ خمسة أعـوام وأنا أرثي لحال المـرأة التي جرفها تيّار المساواة الأعمى فأصْبَحَتْ شَقِيّة في كفاحها لكسب العيش، وفَقَدَتْ حتى حُريّتها”.
قال الفيلسوف الألماني شوبنهور: “اتركوا للمـرأة حُريّتها المُطْلَقَة كاملـة بدون رقيب، ثم قابلوني بعـد عـام! لِتَرَوا النّتيجـة، ولا تنسوا أنكـم سَتَرْثُون معي للفضيلـة والعِفّـة والأدب، وإذا ما مِـتّ فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة”.
بل أصبت كبد ورئة الحقيقة يا شوبنهور!!!
ومـن طريف ما قرأت أن سفير الدولـة العثمانيـة اجتمع في بـلاد الإنجليز مع كبراء الدولـة، فقال أحد الكبراء للسفير: “لماذا تُصرّون أن تبقى المرأة المسلمة في الشـرق الإسـلامي متخلِّفـة معزولـة عن الرجال محجوبـة عـن النور؟! فردّ السفير العثماني -بذكاء وسرعـة بديهـة-: لأن نساءنا المسلمات في الشرق لا يرغبن أن يَلِـدْنَ من غير أزواجهـن!، فخجل الرجل وسكت”، وبُهِت الذي كفر.
حتى يكون الكلام موثقًا، فإليك هذه الإشارات:
أكثر من (14) مليون طفل بين سن السادسة والثالثة عشرة لديهم أمّهات تشتغل! قالت ذلك “مارلين فينرا” مديرة الاستشـارات والرعايـة الثانويـة في ولايـة هيوستن.
أرْجَعَ البوليس سبب زيادة عدد الجرائم -التي راح ضحيتها أطفال- إلى زيادة عدد أطفال المفاتيح.
وسماهم الدكتور مصطفى السباعي: “يتامى الصناعة!!”.
قال الفيلسوف “برتراند رسل”: “إن الأُسْرَة انحلّت باستخدام المرأة في الأعمال العامة، وأظهر الاختبار أن المـرأة تتمرّد على تقاليد الأخلاق المألوفة، وتأبى أن تظلّ أمينة لرجل واحد(1) إذا تحرّرت اقتصادياً.
أوروبا في خطر (أرقام وإحصائيات):
نشرت جريدة الوطن الأسبانية (EL PAIS) الصـادرة يوم السبت (2/10/1420هـ) إحصائية أسوق شيئاً من تلك الإحصائية بعد أن ترجمت لي:
اسم الدولة ــ نسبة المواليد ــ نسبـة الوفيات ــ الزيادة ــ واقـع المغتربين
بلجيكا —– 11.1 —— 10.1 ——- 1.0 ——- 1.9
الدانمارك — 12.5 —— 11.1——— 1.5 ——— 1.9
ألمانيا —— 9.3——– 10.3——— 0.9 ——— 2.3
اليونان —– 9.9——– 9.5———- 0.4 ——— 1.4
إسبانيا —– 9.4——– 9.4———- 0.0 ——— 0.9
إيطاليا —– 9.1——– 9.9———- 0.8 ——— 2.3
النمسا —— 9.5——– 9.4———- 0.1 ——— 1.1
سويسرا —– 9.9——– 10.6——— 0.7 ——— 1.4
(علمًا بأن النسبة في الألف، ونسبة المواليد داخلة فيها مواليد المغتربين، وهم الأكثر)
ثم ذَكَـرت الصحيفـة أنـه تمّ الاتفـاق بين دول المجموعة الأوربية على زيادة نسبـة المغتربين لتغطية العجز الحاصل في التركيبة السكانية، مما يكون له الأثر السلبي على مخصصات المتقاعدين وما يصرف لهـم، والخـوف الشديد من ازدياد نسبـة العجـزة، ونقصان نسبة الشباب، وهذا راجـع إلى العـزوف الجمـاعي عن الـزواج, سـواء مِنْ قِبَلِ النسـاء؛ لعـدم تحمل المسؤولية والانشغال بالعمل، أو من قبل الرجال نظراً لوجود المتعة الرخيصة المبذولة في كل مكان وآن وبأقل التكاليف!
الجدير بالذكر أن تلك الدول اتّفقتْ على ضرورة قيام كل دولة باستقبال (1,4) مليون مغترب بحلول عـام (2025م) لحل المشكلة.
ونشرت صحيفة الرياض في العدد (11941) الصادرة يوم الأحد (9/12/1421ه) تحت عنوان: (إسبانيا بلد العجائز!) ما يلي: أفادت دراسة قامت بها الأمم المتحـدة! أن إسبانيا ستكون بلـد العجائز! في العام (2050م) عندما يتضاعف من هم فوق السّتّين ثلاث مرات في العالَم.
وليس هذا في أوروبا وحدها, بل حتى في أمريكا، فتشير الإحصـاءات إلى أن عـدد الذين يعيشـون بـدون زواج تضـاعف ثلاث مـرّات بين عامـي (1970م)، و(1980م) (هكذا كــتب التاريخ، وإلا فإني لا أحبه!!)، ونسبة كبيرة من المتزوجات يُفضلن عـدم الإنجاب.
ومن الإحصاءات: أن نسبة (90%) من الموظفات العاملات في مجال السكرتارية ارتكبن فاحشة الزنا مع من يعملن معهم!!
(لأجل هذا يطالبون بسكرتيرات!!!)
حتى في الجامعات التي تعد دور التعليم والتربية تمارس (الأستاذة) الفاحشة مع طلابها!
والطالبة مع زميلها أو زميلتها!!
والأستاذ مع طالباته أو مع طلابه!!!
فلا حرج أن يستمتع كل جنس بمثيله!!!
وهذا ما عقد له مؤامرة سموها (مؤتمر) لتقنين الفاحشة!!!
وكان ذلك من أبرز الإنجازات في عام (2000م)!!!
ومن أبرز إنجازات وزير تربية وتعليم (أوروبي) أنه لما استلم مهام عمله أمر بتوزيع.- بماذا ترونه أمر هل أمر بأن توزع الإعانات على الفقراء, أو توزع الكتب النافعة؟ لا لا…- بل أمر بتوزيع كتيبات جنسية تشرح بالعبارة والصورة كيف يمارس الطلاب الفاحشة مع زميلاتهم!!!
ووزع حبوب منع الحمل على الطالبات (مجانًا) وعلى الطلاب!!!
يا له من إنجاز عظيم تفخر به بلاد (الظلمة) التي يسمونها زورًا وبهتانًا (بلاد النور!!!!إنجاز يناطح برج إيفل!!!
(ذكر لي ذلك بعض المسلمين الذين يقيمون في أوروبا, وفي ذلك البلد منذ أكثر من ثلاثين سنة!!).
قدوات يجب أن تحتذى!! وأناس يجب أن يكونوا القدوة لمجتمعاتنا حتى (نتطـور) يعني (نتخـلـف) وندخل جحر الضب!!!
__________________________
(1) يعني: أن تصبح المرأة (مُعَدِّدَة!!) إذا استغنت بمالها، وهذا الأمـر غير مُنْكَر عند الغربيين، ولا تعدد العشيقات بالنسبة للرجل هو الآخر لا يُعدّ منكراً!!!